وأشار الوزير إلى أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يحملون الأسلحة على الجانب الآخر من الحدود، كلما زادت احتمالات التصعيد في المنطقة.
وقال: "لا أحد يعرف ماذا يدور في ذهن الجنود المتواجدين على الطرف الآخر من الحدود. بين الحين والآخر تقع حوادث على الحدود وتترافق بإطلاق النار. مثل هذه الأمور تحدث على الجانب الأوكراني من الحدود. ربما سبب ذلك يكمن في أنهم يعيشون حالة من التوتر النفسي والاكتئاب بشكل مستمر. مسألة الاستفزاز، ليس فقط المدروس بل والعرضي، تبقى مرتفعة للغاية في مثل هذه الظروف".
ووصف الوزير الوضع على حدود بيلاروس بأنه صعب للغاية: إذ تستمر الاستفزازات من الجانب الأوكراني، ويتم تسجيل نشاط عسكري كبير على الجانب البولندي والليتواني واللاتفي من الحدود".
وأشار ريجينكوف إلى أنه في عام 2024 وحده، تم تسجيل في المناطق الحدودية تنفيذ حوالي 180 فعالية عسكرية تدريبية، بما في ذلك مع استخدام الأسلحة الثقيلة، وبمشاركة أكثر من 150 ألف عسكري.
في وقت سابق، وصف سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش، النزعات السائدة على الحدود الخارجية للبلاد بالمتوترة والمثيرة للقلق، وخاصة على الحدود مع أوكرانيا.
المصدر: تاس