وأشارت الصحيفة إلى أن البحرية الملكية، اعتبرت الحوت، مسيرة تحت مائية روسية.
ونوهت المقالة بأن القيادة العسكرية البريطانية، اعتقدت في البداية أن روسيا ربما أسقطت جهاز تنصت في قاع البحر، حيث تجري البحرية البريطانية اختبارات تحت الماء للأسلحة وأجهزة الاستشعار.
ولكن لاحقا اتضح أن البريطانيين وقعوا في الخطأ، وتبين لهم أن الأصوات الغريبة التي سجلتها البحرية الملكية كانت صادرة عن حوت.
وقال متحدث باسم البحرية الملكية: "قمنا بتحليل تسجيل الصوت وتبين لنا الآن، أنه يعود إلى أحد الثدييات -حوت".
وبحسب الصحيفة الشعبية، "لم يتم تسجيل أي مصادر صوتية من صنع الإنسان في موقع الاختبار هذا طوال تاريخه الممتد على مدى 55 عاما".
في 22 يناير الجاري، أبلغ وزير الدفاع البريطاني جون هيلي مجلس العموم البريطاني، أن البحرية الملكية سجلت منذ نوفمبر الماضي، تواجد السفينة الروسية "يانتار" مرتين في قناة لامانش (القناة الإنجليزية) في المنطقة الاقتصادية الخالصة لبريطانيا، وزعم بأن السفينة كانت تمارس التجسس وتجمع معلومات سرية وترسم خرائط للبنية التحتية الحيوية تحت الماء.
وردت السفارة الروسية في لندن على هذه المزاعم بأنها ذريعة وهمية لتعزيز وجود القوات البحرية والجوية لدول حلف "الناتو" في منطقتي بحر البلطيق وبحر الشمال.
المصدر: تاس