وتشير الصحيفة إلى أن "زورابيشفيلي تقول إن فكرتها تتمحور حول أن الولايات المتحدة يجب أن تمارس ضغطا على روسيا" وقد أشارت خلال لقاء مع ترامب في باريس إلى أن جورجيا هي منطقة استراتيجية لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنساها، كما أضافت أن واشنطن لا يمكنها السماح لموسكو بفرض سيطرتها على هذه المنطقة.
يذكر أن زورابيشفيلي لا تعترف بشرعية السلطات الحالية في جورجيا، بما في ذلك الرئيس ميخائيل كافيلاشفيلي، الذي تم تنصيبه في 29 ديسمبر. وفي نهاية ديسمبر، قدمت زورابيشفيلي للصحفيين مكتبها الجديد في تبليسي وأعلنت أنها ستواصل من هناك ممارسة مهامها كرئيسة.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي إن روسيا مستعدة للسير في طريق تطبيع العلاقات مع جورجيا بقدر ما تكون تبليسي مستعدة لذلك.
وتعتبر الرئيسة السابقة لجورجيا من المؤيدين للتقارب الجورجي-الأوروبي ومن أبرز المعادين لروسيا. وفي وقت سابق، أعلن المجلس السياسي للحزب الجورجي الحاكم "الحلم الجورجي-جورجيا الديمقراطية" في بيان أن من المحتمل أن يتبنى البرلمان الأوروبي قرارا آخر ضد جورجيا، يطالب فيه علنا ببدء حرب مع روسيا.
المصدر: "ذا هيل"