وبعد فشل وساطة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنغولا، استأنفت حركة "إم 23" هجومها في الأسابيع الأخيرة، مع اندلاع قتال عنيف حول مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة.
وقال فاسيلي نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نحن نشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الحالي الذي تقوم به حركة إم23 وندينه".
وأشار نيبينزيا إلى أن موسكو "تشعر بقلق خاص إزاء استخدام أنظمة الأسلحة المتقدمة في منطقة الاشتباكات القتالية، فضلا عن المدفعية الثقيلة بالقرب من منشآت البنية التحتية المدنية، الأمر الذي يشكل تهديدا للطيران المدني، من بين أمور أخرى".
وأكد أن روسيا "تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين بشأن وفاة جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة من جنوب إفريقيا وأوروغواي خلال القتال في جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأضاف نيبينزيا "للأسف، تعاني بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بالفعل من خسائر.. نعرب عن تعازينا لأسر قوات حفظ السلام من جنوب إفريقيا وأوروغواي الذين لقوا حتفهم، وكذلك لحكومتي هذين البلدين"، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وقالت وزارة دفاع جنوب إفريقيا يوم أمس، إن 9 من جنودها في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد لقوا حتفهم في اشتباكات لوقف تقدم متمردي حركة "إم23" شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: نوفوستي