وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في هايتي: "يتعين على المجتمع الدولي أن ينتبه إلى مشكلة واضحة أخرى في مسألة هايتي، تؤثر بشكل مباشر على الوضع في هذا البلد. نتحدث عن تدفق الأسلحة إلى هايتي دون عوائق، على الرغم من حظر الأسلحة الإقليمي الساري المفعول".
وأضاف: "نحن ندرك جميعا أن حل هذه المسألة يقع في يد دولة واحدة، إما أنها لا تريد أو لا تستطيع وقف هذه التدفقات غير القانونية التي تغذي بشكل فعلي الجماعات الإجرامية العاملة في البلاد".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الولايات المتحدة لا تشارك خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن أي معلومات بشأن الجهود التي تبذلها لمكافحة تهريب الأسلحة إلى هايتي، "فتعقد بذلك جهود المجتمع الدولي".
وتابع: "على أية حال، في سياق التلاعب بالوضع في هايتي الذي مارسته واشنطن لسنوات طويلة باستخدام العقوبات الأحادية والهندسات السياسية، مثل هذا النهج لا يفاجئنا".
وتعاني هايتي من أزمة أمنية خطيرة منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في عام 2021، بالإضافة إلى الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
وتسيطر الجماعات الإجرامية على جزء كبير من أراضي هايتي، بما في ذلك ما يصل إلى 80% من العاصمة. وأسفر تفشي الجريمة عن مقتل ما لا يقل عن 8 آلاف شخص.
وفي مارس 2024، أرسلت كينيا ألف شرطي إلى هايتي للمساعدة على مكافحة الجريمة. وفي يناير 2025، تم إرسال قوتين أخريين لحفظ السلام من غواتيمالا والسلفادور، بإجمالي 83 فردا، إلى العاصمة بورت أو برنس لدعم البعثة المتعددة الجنسيات التي تقودها كينيا.
المصدر: RT