وقالت: "لقد قدمنا لأوكرانيا ما مجموعه 134 مليار يورو، بما في ذلك 50 مليار يورو للأسلحة. وبحلول نهاية هذا الشهر، سيصل عدد الجنود الأوكرانيين الذين تم تدريبهم من قبل الاتحاد الأوروبي إلى 75 ألفا".
وزعمت أنه بمساعدة الاتحاد الأوروبي ستتمكن أوكرانيا من "تحقيق النصر" في النزاع.
وأكدت كالاس استعداد بروكسل لدعم كييف بمعزل عن الولايات المتحدة، وقالت: "سنفعل ذلك مع شركائنا أو بمفردنا".
كما دعت الاتحاد الأوروبي إلى أن الإصغاء إلى طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنفاق المزيد على الدفاع، حيث وجهت تحذيرا صارخا بشأن التهديد الذي تشكله روسيا.
وتابعت: "الرئيس ترامب محق في القول إننا لا ننفق بما يكفي. حان الوقت للاستثمار"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تظل "أقوى حليف" لأوروبا.
وحثت كالاس دول الاتحاد على زيادة الإنفاق على الدفاع من خلال تقليل النفقات على التعليم والصحة.
وقالت: "في العام الماضي، أنفقت دول الاتحاد الأوروبي حوالي 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. بينما أنفقت روسيا 9%. ننفق مليارات على مدارسنا ورفاهيتنا وصحتنا، ولكن إذا لم ننفق المزيد على الدفاع، فإن كل ذلك سيصبح موضع تساؤل".
كما أكدت أنها لا تعتبر نفسها "صقرا" في مواجهة روسيا، وأضافت: "يقول الناس إنني صقر في مواجهة روسيا. أعتقد أنني ببساطة أتعامل معها بواقعية".
المصدر: تاس + نوفوستي + Barrons