وأضافت أن لدى ترامب "فرصة حقيقية لقيادة الولايات المتحدة للعصر الذهبي الذي أعلنه في خطاب تنصيبه الثاني حيث أن خصمه الأقوى من بين جميع خصومه هو نفسه، وعيوبه".
وبحسب المجلة، فإن كل الظروف مهيأة لنجاح الزعيم الأمريكي، فحزبه تحت رقابة صارمة، وحزب منافسيه الديمقراطيين تعرض للهزيمة، ومعارضوه الأجانب مشغولون بمشكلاتهم الخاصة. وتشير المجلة إلى أن ترامب، بفضل جرأته المعهودة قد يضمن لنفسه السمعة المرغوبة باعتباره "صانع السلام والموحد".
وتابعت المجلة: "إلا أن التعصب الحزبي البسيط في خطاب تنصيبه، إلى جانب العفو عن المتهمين في قضية الاعتداء على مبنى الكابيتول، ينذر بالسوء في ما يتعلق بفرصه في التغلب على نقاط الضعف التي من المرجح أن تلقي بظلالها على ما يقول إنه أعتاب عصر جديد يمكن أن يصبح العصر الذهبي".
وبين العيوب الأخرى التي تتطرق إليها المجلة وتنسبها لترامب ميله إلى الشعور بالأسف على نفسه، وعدم قدرته على جذب الانتباه لفترة طويلة، وضعفه أمام الإطراء، وإعجابه بالزعماء الاستبداديين.
وأعلن ترامب في أعقاب تنصيبه مؤخرا أنه سيضع بلاده في المقام الأول، ووعد بأنها ستصبح قريبا أكبر وأقوى وأكثر استثنائية من أي وقت مضى وأكد على أن "العصر الذهبي للولايات المتحدة بدأ الآن".
المصدر: "إيكونوميست"