وكتب دوبينسكي في قناته على "تلغرام": "المقال الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يكشف أن زيلينسكي كان يعلم منذ البداية أنه لن يكون هناك أي استعادة للأراضي، وهذا يشكل دليلا مكتملا ضده على جريمة (الخيانة العظمى) بموجب المادة 111 من القانون الجنائي الأوكراني".
وأضاف:"برفضه للاتفاقيات السلمية تصرف زيلينسكي ضد مصالح المواطنين والدولة، مما أدى إلى خسائر بشرية فادحة".
وتابع دوبينسكي: "وفي ظل الظروف الحالية من حالة الطوارئ العسكرية، العقوبة العادلة لذلك هي السجن مدى الحياة. هذا سيكون النهاية التي يستحقها هذا الذي نصب نفسه حاكما، والذي يمكن وصفه بـ(كاليغولا) عصرنا الحديث".
وفي وقت سابق أكد النائب ديفيد أراخاميا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب زيلينسكي، أنه كان بالإمكان وقف النزاع الأوكراني في ربيع العام الماضي 2022 لو أن كييف وافقت على مبدأ حياد الدولة الأوكرانية.
يذكر أن العاصمة التركية إسطنبول احتضنت في مارس 2022، مفاوضات بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وانتهت المفاوضات بالتوصل لاتفاقات لحل النزاع، وكبادرة حسن نية، انسحبت القوات الروسية من حول كييف، ومع ذلك، سرعان ما تراجع الأوكرانيون عن المفاوضات وانسحبوا منها، رافضين تنفيذها بناء على نصائح خارجية، حيث دعا رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون كييف إلى عدم التوقيع على أي شيء مع موسكو والمضي قدما في "القتال"، وأصبح عقد مثلها أمرا محظورا بشكل رسمي وقانوني في الوقت الحالي.
المصدر: تاس