وسيشكل اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في تطوير العلاقات بين روسيا وإيران.
وسيحل الاتفاق محل الاتفاقية المعمول بها حاليا بين البلدين على أساس العلاقات المتبادلة ومبادئ التعاون، الموقعة في موسكو في عام 2001.
وحسب المسؤولين في البلدين، فإن الاتفاقية تشمل جميع مجالات التعاون الثنائي وستفتح آفاقا جديدة في مختلف مجالات التعاون الروسي الإيراني، بما في ذلك الدفاع والطاقة والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.
وكان في استقبال الرئيس الإيراني وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف، ونائب وزير الخارجية أندريه رودينكو، ورئيس إدارة مراسم الدولة بوزارة الخارجية إيغور بوغداشيف.
المصدر: RT