وأشار الأسير في مقطع فيديو إلى أن عدد القتلى في صفوف قوات كييف كبير لدرجة أن القدرات الاستيعابية في محرقة الجثث بمقاطعة خاركيف لم تعد كافية.
وأضاف: "هذا الأمر دفع السلطات إلى استدعاء وحدات متنقلة للحرق إلى المدينة".
وفي وقت سابق، أفاد مصدر في أجهزة الأمن الروسية لوكالة "نوفوستي" بأن مجموعة من 6 أفراد من حرس الحدود الأوكراني استسلمت للقوات الروسية عشية عيد الميلاد، على الحدود مع مقاطعة بيلغورود على اتجاه خاركيف.
ولفت المصدر إلى أن من بين الأسرى الجندي إيفان كوتس من مواليد عام 1996، وهو مفتش من الفئة الثانية في حرس الحدود.
وقال "كوتس": "هناك عدد كبير من الجرحى، وأعداد أكثر من القتلى. المحرقة الثابتة في خاركيف غير قادرة على التعامل مع الأعداد، لذلك تم جلب محارق متنقلة. يتم حرق الجثث لتجنب دفع التعويضات لأسر القتلى". واختتم: "كما يتم حرق جثث المرتزقة الأجانب لإخفاء حقيقة وجودهم في أوكرانيا".
المصدر: نوفوستي