وقالت غوتسول للصحفيين: "قبل عام ونصف، عرض عليّ المدعي العام صفقة بأن أستقيل من منصبي كرئيسة لإقليم غاغاوزيا ويتم شطب القضية الجنائية ضدي".
وأشارت إلى أنها تعتبر القضية الجنائية "محاكمة سياسية" تستهدف تغيير القيادة في غاغوزيا.
يشار إلى أنه في ربيع عام 2023، أجريت انتخابات لرئاسة مقاطعة غاغاوزيا ذات الحكم الذاتي، وفازت بها مرشحة حزب "شور" المعارض، يفغينيا غوتسول.
بدورها، أعلنت السلطات المولدوفية عدم دستورية الحزب، متهمة إياه بتلقي تمويل غير شرعي وباشرت بتحقيقات جنائية ضد قادته.
بالإضافة إلى ذلك، شرعت كيشيناو بمراجعة نتائج الانتخابات نفسها. وفي الـ19 من يوليو، أقيم حفل تنصيب غوتسول، لكن لم يحضر أي من ممثلي السلطات في الجمهورية الحفل.
بينما لم توقع رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، حتى الآن على مرسوم تعيين غوتسول عضوا في حكومة البلاد، رغم أن التشريعات في البلاد تتطلب ذلك.
جدير بالذكر أن غاغاوزيا هي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في جنوب مولدوفا، وتدعم تقليديا التقارب مع روسيا، في حين أعلنت كيشيناو الرسمية مسارها نحو التكامل مع أوروبا.
المصدر: نوفوستي