مباشر

عراقجي يتحدث عن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين إيران وروسيا ويؤكد أنها ليست موجهة ضد أي طرف

تابعوا RT على
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا تمثل اتفاقية متوازنة تماما، وليست موجهة ضد أي طرف.

وقال إن هذه المعاهدة ليست جديدة، إذ وقّعت إيران وروسيا معاهدة للتعاون عام 2000، وكانت تمدد كل عشر سنوات. مضيفا أن إيران، بعد توقيع الاتفاقية طويلة الأمد مع الصين عام 2019، اقترحت تحديث المعاهدة مع روسيا وتمديد فترتها، وقد استغرق العمل على هذه الوثيقة حوالي 4 سنوات وهي الآن جاهزة للتوقيع.

وأشار إلى أن توقيع المعاهدة ليس مرتبطا بالتطورات الأخيرة، بل هو قرار مشترك بين حكومتي البلدين، يستند إلى إجماع وطني ويُعد جزءا من رؤية طويلة الأمد للعلاقات الثنائية. موضحا أن مثل هذه الاتفاقيات شائعة بين الدول، حيث تسعى إلى إضفاء طابع استراتيجي طويل الأمد على علاقاتها.

ووصف المعاهدة بأنها شاملة تغطي جميع المجالات. مؤكدا أن البعد الاقتصادي فيها قوي للغاية، بجانب التعاون القضائي والأمني والبرلماني والدفاعي.

وشدد على أن المعاهدة ليست موجهة لتأسيس تحالف عسكري أو لتحقيق هدف خاص، بل تهدف إلى وضع رؤية طويلة الأمد للعلاقات بين البلدين.

ونوه عراقجي بأن هناك رضا عاما عن تنفيذ المعاهدة السابقة، مشيرا إلى أن الوثيقة الحالية تم تحديثها وتوسيع نطاقها. وبيّن أن الاتفاق ينص على تمديد المعاهدة كل 20 عاما، مع إمكانية التمديد خمس سنوات بخمس سنوات إذا وافق الطرفان.

وأكد أن المعاهدة تستند إلى مصالح متبادلة بين إيران وروسيا، وهي ليست أحادية الجانب. كما أنها مبنية على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتحترم سيادة الدول وسلامتها الإقليمية.

وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن هذه المعاهدة ليست موجهة ضد أي دولة أخرى، ولا تشكل عائقا أمام علاقات إيران أو روسيا مع أطراف ثالثة. مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي منها هو تنظيم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين.

وقد أعلن السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي في 26 ديسمبر الماضي، أن الاتفاقية الروسية الإيرانية سيتم توقيعها 17 يناير الجاري في موسكو خلال المحادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان.

المصدر: "تسنيم"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا