فيما يلي أبرز تصريحات لافروف:
- لافروف: المرحلة التاريخية المعاصرة تتميز بالمواجهة بين من يتمسكون بمبادئ القانون الدولي ما بعد النصر على الفاشية الألمانية، والمصاغة في ميثاق الأمم المتحدة، وبين من لا ترضيهم هذه المبادئ ويرون أن انهيار الاتحاد السوفيتي يمثل "نصرًا" في الحرب الباردة، ولا يرغبون في الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأقصد هنا الولايات المتحدة وحلفاءها، ومن نطلق عليهم "الغرب الجماعي".
هدف الحرب ضدنا هو القضاء على المنافس وإضعاف روسيا على الساحة الجيوسياسية، وذلك من خلال خلق كيان معادٍ على حدودها، وتحديدًا على الأراضي التي تعتبر تاريخيًا جزءًا من روسيا.
كان هناك هجوم في دونباس على كل ما هو روسي، وهو جوهر وجود الشعوب في هذه المناطق.
- المساواة بين الدول تتطلب من جميع الموقعين على ميثاق الأمم المتحدة أن تتوافق مع غيرها من الدول دون إملاءات وضغوط.
منظومة يالطا ليست مجرد قاعدة قانونية، بل يجب التعامل مع جوهرها بشكل شامل، وليس بشكل انتقائي كقائمة طعام.
- نلاحظ رغبة لدى بعض الأطراف في تقرير مصير العالم بعد انتهاء الحرب الباردة، والسعي للحفاظ على هيمنتهم. ومع ذلك، فإن أي سياسي رشيد يمكنه أن يرى أن الأوضاع قد تغيرت خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث ظهرت موجة من المقاومة لسياسات الإملاءات والحصار والعقوبات.
- هناك عدد من المنظمات ومراكز التنمية الاقتصادية التي تضم أغلبية العالم، الجنوب العالمي، الذين يرغبون في المنافسة الشريفة في مجال الاقتصاد والرياضة وغيرها من المجالات. في الوقت نفسه، يحاول الغرب، أو بالأحرى الطغمة الحاكمة في الغرب، غلق الطرق أمام المنافسين. فتفرض الولايات المتحدة ضغوطا وإملاءات في مجال الذكاء الاصطناعي والشرائح الدقيقة واستيرادها بالتالي لا تريد الولايات المتحدة أي منافس لها في أي مجال من المجالات بدءا من الطاقة ومرورا بالتكنولوجيا من خلال حتى الموافقة على أعمال إرهابية ضد منشآت الطاقة.
- هناك عدد من المنظمات ومراكز التنمية الاقتصادية التي تضم أغلبية العالم، الجنوب العالمي، الذين يرغبون في المنافسة الشريفة في مجال الاقتصاد والرياضة وغيرها من المجالات. في الوقت نفسه، يحاول الغرب، أو بالأحرى الطغمة الحاكمة في الغرب، غلق الطرق أمام المنافسين. فتفرض الولايات المتحدة ضغوطا وإملاءات في مجال الذكاء الاصطناعي والشرائح الدقيقة واستيرادها بالتالي لا تريد الولايات المتحدة أي منافس لها في أي مجال من المجالات بدءا من الطاقة ومرورا بالتكنولوجيا من خلال حتى الموافقة على أعمال إرهابية ضد منشآت الطاقة.
- يرغب السيد ترامب، بعد توليه الرئاسة، في جعل الولايات المتحدة "أكثر عظمة"، وعليه أن يبحث عن الطريقة المثلى لتحقيق هذه الغاية.
إصلاح الأمم المتحدة:
- هناك من يدعو إلى إصلاح الأمم المتحدة ونحن نؤيد هذه الفكرة. مبادئ العدالة الأساسية هي العضوية الدائمة لمجلس الأمن مع حق الفيتو. شرحنا أن هذا المبدأ كان غائبا في كافة المنظمات التي تم إنشاؤها قبل الأمم المتحدة، ولكن إقامة آلية العضوية الدائمة في الأمم المتحدة أصبحت نتيجة لدرس "عصبة الأمم" حيث كان لكل دولة صوت واحد.
"المغزى القانوني الدولي لنظام يالطا-بوتسدام لا يحتاج إلى أي إصلاح. إنه ميثاق منظمة الأمم المتحدة. كل ما هو مطلوب هو أن يطبقه الجميع. بل يجب تطبيقه بشكل كامل، وليس بشكل انتقائي، كما لو كان قائمة طعام.
- الهند والبرازيل ودول أفريقيا تستحق منذ وقت طويل "عضوية دائمة" في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن ألمانيا واليابان لن تتمكنا من الانضمام إليه.
السيل التركي والتهديدات الأوكراني بتحريض غربي
- لدي قناعة راسخة: لا حاجة لأي منافس للولايات المتحدة في أي مجال، بدءًا من مجال الطاقة، حيث يعطون، دون تردد، الضوء الأخضر لتنفيذ أعمال إرهابية تهدف إلى تدمير أساس الرفاهية الطاقة للاتحاد الأوروبي، حيث يحرضون عملاءهم الأوكرانيين على تعطيل 'تيار تركيا' الآن، بعد 'تيار الشمال.
- "السيل التركي" هو خط أنابيب تصديري يتكون من خطين. أحدهما مخصص لتوريد الغاز من روسيا عبر البحر الأسود إلى تركيا، والثاني إلى دول جنوب وجنوب شرق أوروبا. تصل طاقته التصميمية إلى 31.5 مليار متر مكعب سنويًا. تم تشغيل خط الأنابيب في يناير 2020. بعد التخريب الذي تعرض له "السيل الشمالي"، أصبح "السيل التركي" المسار الوحيد لتوريد الوقود الروسي إلى السوق الأوروبية دون انقطاع.
لافروف: الغرب يتعامل مع العالم دون احترام
- يتعامل الغرب مع العالم دون احترام، بينما تعني الديمقراطية بالنسبة له الإفلات من العقاب والقيام بما يحلو لهم.
- الغرب يعتبر أنه يملك الحق في اتخاذ ما يحلو له من قرارات. المفوضية الأوروبية لم تنظر إلى حق الناخبين المولدوفيين في الغرب بالتصويت بينما منع نصف مليون ناخب من الإدلاء بأصواتهم في روسيا. على النقيض يفرضون إعادة النظر في الانتخابات الجورجية، وتدعي الرئيسة الجورجية السابقة بأنها "الممثل الشرعي الوحيد".
- هناك مئات من القواعد العسكرية الأمريكية حول العالم وبإمكانهم زرع الفوضى، لكن كل هذه المخططات نراها جيدا. يحاولون تشكيل صيغ المواجهة في مناطق مختلفة.
- الآن نرى كيف يحاربون روسيا بيد أوكرانيا. يلقون بالمسؤولية عن النظام في كييف الآن على الاتحاد الأوروبي بما في ذلك على إيطاليا وألمانيا اللتين تصمتان. ونرى الآن بعض أصوات المعارضة، التي تتساءل حول جدوى إنفاق هذه الكميات من الأموال.
- ندعم ونصر على مبادئ التعامل الدولي المتضمنة في ميثاق الأمم المتحدة بعد سحق النازية الألمانية والعسكرة اليابانية في الشرق الأقصى، وقد اتفقنا مع زملائنا في الصين على الاحتفال بهذا الانتصار سويا، وستكون الفعاليات ضخمة وذات أهمية هائلة لأنها تذكر الأجيال الجديدة بثمن إحلال السلام حول العالم، وتساهم في التصدي لمحاولات تزييف وإعادة كتابة التاريخ بشأن من حرر أوروبا من النازية، ومن حرر الشرق الأقصى.
- لدينا مخططات ضخمة للتعاون مع الصين وعلى ثقة بأنها ستتحقق ونحن لا نتعاون ضد أي دول ثالثة.
- دول "الناتو" تحاول دق إسفين ونشر الفتنة بين دول المحيطين الهندي والهادي والشرق الأوسط.
لافروف يصف قرار الولايات المتحدة وأرمينيا بتوقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية بأنه قرار سيادي
سمعت أن أرارات ميرزويان (وزير خارجية أرمينيا - المحرر) وقع مع (وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني - المحرر) بلينكن اتفاقية، معاهدة شراكة استراتيجية. ولكن مرة أخرى، هذا قرار سيادي لدولتين. الأهم ليس ما تم توقيعه ولا ما يُطلق عليه، بل ما يترتب على ذلك.
لافروف يوضح موقف موسكو من تصريحات ترامب حول ضم غرينلاند
- في المقام الأول يجب الاستماع إلى رأي سكان جرينلاند بشأن انتماء الجزيرة
تماما كما استمعت روسيا إلى سكان القرم، ودونباس، ونوفوروسيا، لمعرفة موقفهم من النظام الذي تأسس في أوكرانيا عبر انقلاب دولة غير قانوني.
لافروف حول لقاء بوتين وترامب ومقترحات الأخبر لحل الأزمة الأوكرانية
- لم يصدر حتى الآن أي عروض أو مقترحات من فريق ترامب لتنظيم لقاء مع بوتين.
- روسيا تنتظر من إدارة ترامب الجديدة مبادرات محددة بشأن أوكرانيا.
- عندما يحدد الرئيس ترامب، بعد أن أصبح رئيسًا، موقفه النهائي بشأن القضايا الأوكرانية، بالطبع سنقوم بدراسته."
لافروف يتحدث عن الحكومة السورية والمعارضة وما فعلته روسيا لتقريب وجهات النظر ورد دمشق على هذه الجهود
- بعد الأحداث في سوريا التي علق عليها الرئيس الروسي، فقد حاولت روسيا على مدار السنوات العشر الماضية بعد أن طلب الرئيس السوري بالتدخل، وبعد إقامة صيغة أستانا ومساعدة الدول العربية كان هناك مماطلة في العملية السياسية وكان هناك رغبة في إبقاء الوضع على ما هو عليه وكنا ندعو الحكومة السورية كي تقوم اللجنة الدستورية في سوتشي خلال المؤتمر السوري السوري 2018، بأن تقوم هذه اللجنة بوضع الدستور، وأن تدعم القيادة السورية ذلك.
- لم تبد الحكومة السورية أي استعداد لتقاسم السلطة بين المعارضة، ولا يدور الحديث عن المعارضة الإرهابية. وقد رافق هذه المماطلة مشكلات ناتجة عن العقوبات الاقتصادية التي خنقت الاقتصاد السوري، والجزء الشرقي من سوريا الغني بالنفط تم احتلاله من الولايات المتحدة واستغلال الموارد المستخرجة لصالح دعم الروح الانفصالية في شمال شرق سوريا.
- تحدثنا مع الأكراد بضرورة وجود سلطة مركزية، لكنهم قالوا إن الولايات المتحدة ستساعدهم على إنشاء حكومتهم، وقلنا لهم إن تركيا وإيران لن تسمحا بقيام دولة خاصة بكم.
- حقوق الأكراد يجب أن تؤمن في إطار سوريا والعراق وإيران وتركيا.
- دمشق لم تلق بالا للنقاش، والإصلاحات التي ذكرت من قبل الأمم المتحدة ومنصة موسكو ومنصة القاهرة والمعارضة التي كانت في إسطنبول والاتصالات الدائمة بين هذه الأطراف وصلت إلى طريق مسدود، وإلى فراغ أسفر عن هذا الانفجار.
- يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الحالية. سفارتنا لم تغادر دمشق ولدينا تواصل دائم.
- نرغب في أن نكون ذا فائدة في الأوضاع الراهنة، وإقامة حوار شامل بمشاركة جميع القوى القومية والدينية والطائفية وبمشاركة جميع الأطراف الخارجية.
- تحدثت إلى تركيا ودول الخليج وأجرى هؤلاء الجلسة الثانية بعد الأردن في السعودية حيث شاركت دول عربية وتركيا وبعض الدول الغربية في هذا اللقاء. الجميع ينطلقون من أن هذه العملية يجب أن تشارك بها روسيا وإيران إذا كانت هناك رغبة حقيقية في الوصول إلى نتائج مستدامة وملموسة وليس فقط تصفية الحسابات بين المنافسين على الأراضي السورية.
- نحن منفتحون على التعاون في الملف السوري جنبا إلى جنب مع تركيا وإيران (صيغة أستانا) وكذلك العراق ولبنان وقد قال غير بيدرسون إنه من الضروري إقامة مؤتمر لتسوية القضية السورية.
- نتوقع أن يقوم الفريق الجديد في الإدارة الأمريكية بصياغة مقارباته في الأمور الدولية، حيث تحدث الرئيس المنتخب دونالد ترامب بهذا الصدد، ويدرك مسؤولياته الضخمة في داخل الولايات المتحدة، وكذلك التدابير الملموسة التي يتعين على فريقه أن يتوصل إليها. كل ما يحدث الآن هو تكهنات، وننتظر وصول ترامب إلى سدة الحكم لنرى كيف ستجري الأمور.