جاء ذلك في الإفادة اليومية لبيسكوف اليوم الجمعة، حيث تابع: "إن ليتوانيا دولة غير صديقة لبلدنا، معادية لنا، ولديها، من بين أمور أخرى، كما اتضح، مطالبات إقليمية. وهو ما يبرر مخاوفنا العميقة وكذلك كل التدابير الراهنة والمستقبلية لضمان أمن دولتنا".
وكان الرئيس الليتواني غيتاناس، في معبر تعليقه على قرار تغيير اسم المتحف التذكاري للشاعر كريستيغوناس دونيلايتيس في مقاطعة كالينينغراد، قد وصف مدينة كالينينغراد الروسية بأنها "جزء من ليتوانيا الصغيرة" قائلا: "على الرغم من حقيقة أن السكان القدامى في ليتوانيا الصغرى، والتي أصبحت الآن جزءا مما يسمى بمقاطعة كالينينغراد، قد غادروا منذ فترة طويلة، فمن الضروري الحفاظ على آخر علامات الثقافة الليتوانية. ومهما حاولت روسيا جاهدة فإن كارالياوسيوس لن تصبح كالينينغراد أبدا".
وكانت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد وصفت الرئيس الليتواني بأنه "أحمق كارتوني تصدر خشبة المسرح إلى الميكروفون بخيالاته التاريخية المبللة". ونصحته بدراسة التاريخ.
المصدر: RT