وقال مدفيديف في حديث لوكالة نوفوستي: "لن أتفاجأ إذا تذكر باشينيان، الذي حلق لحيته، أن أرمينيا عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أو خيار آخر في ضوء نية القادة الأرمن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. يمكن التواصل مع الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر، فهم يحبون مساعدة المرشحين لدخول جنتهم بالمال والسلاح. يتمتع الاتحاد الأوروبي بخبرة أوكرانية ممتازة".
وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، قد وصف أرمينيا بأنها مصدر تهديد لجنوب القوقاز، وأعلن أن "الدولة الأرمنية المستقلة هي دولة فاشية من حيث الجوهر"، وبما أن أذربيجان تجاور "الدولة الفاشية" ولم يختف خطر الفاشية، "فيجب تدمير الفاشية".
بعد ذلك قال باشينيان في تعليقه، إن باكو تحاول استفزاز يريفان ودفعها إلى استخدام خطاب عدواني.
من جانبها أعلنت حكومة أرمينيا، عن تأييدها للمبادرة التشريعية التي قدمتها القوى الموالية للغرب لبدء عملية انضمام الجمهورية إلى الاتحاد الأوروبي، والتي سينظر فيها البرلمان الوطني قريبا.
ويشار إلى أن محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان، متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.
المصدر: وكالات