ووفقا له، تبدو التشبيهات والمقارنات التاريخية واضحة –وهنا يمكن أن نتذكر القرار بشأن الحملة الخارجية للجيش الروسي بعد هروب نابليون وكذلك استسلام ألمانيا النازية والاستيلاء على برلين.
وفي تقريره التحليلي تحت عنوان "النتائج الجيوسياسية لعام 2024"، أضاف ياكوفينكو الذي يحمل صفة سفير مفوض فوق العادة: "في عام 2025، سيواجه الجانب الروسي خيارات صعبة إذا استمر الغرب في تجاهل شروطنا وواصل استفزازنا للتصرف من جانب واحد من أجل تحقيق نتيجة حاسمة للصراع - تحقيق الحل الوحيد المقبول لدى المجتمع الروسي والذي يضمن مصالحنا الأمنية بشكل موثوق".
وشدد الخبير على أن ذلك سيكون بمثابة إشارة قوية للعالم أجمع، حول حتمية نهاية الهيمنة الغربية.
وقال: "تبدو واضحة تماما المقارنات التاريخية بالنسبة لروسيا- القرار بشأن الحملة الخارجية للجيش الروسي بعد هروب نابليون وكذلك سحق ألمانيا النازية واستسلامها والاستيلاء على برلين. وفي كلتا الحالتين لم نتمكن من التوقف عند حدودنا. سيتعين على الغرب، وخاصة واشنطن، أن يحل معضلاته الخاصة: إما الموافقة على الحد الأدنى من شروطنا، بما في ذلك تلك المنصوص عليها في مسودات الوثائق الصادرة في 15 ديسمبر 2021، وعدم تعطيل التسوية السلمية الثنائية في أوكرانيا، أو الاعتراف أنه بخلاف ذلك سيتعين الدخول في قتال مباشر بالفعل الآن، وليس بعد خمس أو سبع سنوات".
المصدر:RT