وأشار السفير في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إلى وجود قناة اتصال فنية بين روسيا والحلف، يمكن استخدامها عند الضرورة.
وأضاف: "لكي يكون هناك مثل هذه الاتصالات، يجب أن تكون هناك مادة وموضوع للحديث. لا يمكن الحديث والحوار مع الناتو في الوقت الذي ينتهج فيه هذا الحلف سياسة عدائية تجاه روسيا، وتقوم الدول الأعضاء فيه بزيادة مشاركتها العدوانية في الصراع في أوكرانيا، وترسل المزيد والمزيد من الأسلحة الفتاكة والمدمرة والبعيدة المدى إلى نظام كييف".
ووفقا للسفير الروسي، يتعين على الحلف في البداية أن يدرك أن هذا المسار خاطئ في الأساس، ويؤدي إلى نتائج عكسية، بل وخطير، لأنه يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وتابع السفير القول: "من الناحية الفنية لدينا قناة مفتوحة للاتصال. وطبعا تعرف قيادة الحلف وكذلك السفارة بمن يجب الاتصال إذا ظهرت ضرورة لذلك".
في أكتوبر 2021، ردا على طرد الدبلوماسيين الروس في البعثة الدائمة لدى الناتو، قامت روسيا بتعليق عمل بعثة اتصالات الحلف العسكرية في موسكو، ومنعت عمل مكتبه الإعلامي. وعلقت البعثة الروسية الدائمة لدى حلف شمال الأطلسي عملها، ولإجراء اتصالات مع روسيا، طُلب من الحلف الاتصال بالسفير الروسي لدى بلجيكا.
المصدر: نوفوستي