وأوضحت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي في بيان: "في حين تصنف الاستخبارات احتمالية ارتباط هذه الحوادث الصحية غير الطبيعية بمنافسين أجانب بأنها غير مرجحة إلى حد كبير وغير محتملة، إلا أن العديد من الأسئلة والثغرات التي لم يتم الرد عليها في التحقيق لا تزال قائمة. علاوة على ذلك، من المرجح أن يقوم منافسو الولايات المتحدة بتطوير تقنيات أسلحة الطاقة الموجهة التي يمكن أن تفسر بعض الأعراض المعروفة المرتبطة بالحوادث".
ويصر أعضاء مجلس الشيوخ على أنه يجب الاستمرار في جمع البيانات حول ما يسمى بـ "متلازمة هافانا" التي يمكن أن تفسر ما حدث، بالإضافة إلى معلومات حول "التقنيات الجديدة بما في ذلك أسلحة الطاقة الموجهة".
ولوحظت مظاهر "متلازمة هافانا" لأول مرة بين الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا في عامي 2016 و2017، وفي الصين في عام 2018".
كما ذكرت الاستخبارات الأمريكية في مارس 2023 أنه من "المستبعد تماما أن يستخدم خصوم الولايات المتحدة الطاقة الموجهة ضد ضحايا ما يسمى بمتلازمة هافانا".
المصدر: نوفوستي