مباشر

الولايات المتحدة تزعم تورط روسيا في تحطم طائرة أكتاو

تابعوا RT على
زعم منسق الاتصالات الاستخباراتية في الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أن هناك "مؤشرات أولية"، تشير إلى أن الطائرة المدنية الأذربيجانية أسقطت من قبل الدفاع الجوي الروسي.

وقال كيربي في إحاطة صحفية خاصة: "لقد رأينا مؤشرات أولية لأشياء تشير إلى احتمال إسقاط الطائرة من قبل نظام دفاع جوي روسي"، مضيفا بأن الولايات المتحدة عرضت المساعدة في التحقيق الجاري من قبل كازاخستان وأذربيجان.

وعند سؤاله بشكل مباشر عن ماهية تلك "المؤشرات" التي تشير إلى إمكانية إسقاط طائرة باكو- غروزني، رفض كيربي الإجابة، مشيرا إلى أنها مؤشرات أولية ولا يريد استباق الأحداث حيث أن التحقيق مستمر، حسب تعبيره.

وأوضح وزير التنمية والنقل الأذربيجاني، رشاد نبييف، في وقت سابق من اليوم للصحفيين، أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في رحلة باكو - غروزني، وأقوال الشهود تعطي أسبابا للقول بأن الطائرة التي تحطمت بالقرب من أكتاو في كازاخستان تعرضت لتدخل خارجي

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال رئيس وكالة "روسافياتسيا" الروسية دميتري يادروف إن الوضع في يوم الحادث كان صعبا للغاية، حيث كانت الطائرات المسيرة الأوكرانية تشن هجمات إرهابية على البنية التحتية في غروزني وفلاديكافكاز في ذلك الوقت، وتم تطبيق نظام "الغطاء" في منطقة مطار غروزني، الذي ينص على الانسحاب الفوري لجميع الطائرات من الفضاء المحدد، وأضاف كان هناك ضباب كثيف في منطقة مطار غروزني ولم تكن هناك رؤية على ارتفاع 500 متر، مشيرا إلى أن قائد الطائرة قام بمحاولتين فاشلتين للهبوط بالطائرة في غروزني كما عرضت عليه مطارات أخرى إلا أنه قرر التوجه إلى مطار أكتاو.

وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية "إمبراير 190"، التي كانت في رحلة من باكو إلى غروزني، صباح يوم 25 ديسمبر بالقرب من مدينة أكتاو في غرب كازاخستان. وكان على متنها خمسة من أفراد الطاقم و62 راكبا، من بينهم 16 روسيا، وفتاة تبلغ من العمر 11 عاما، و37 مواطنا أذريا، وستة من كازاخستان، وثلاثة من قيرغيزستان.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا