وقال ريابكوف في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": "ربما يكون من غير المناسب تقديم توقعات حول ما يخبئه لنا اليوم المقبل، ولكن فيما يتعلق بسباق التسلح، فقد تم بالفعل ملاحظة بعض علاماته، على الأقل من خلال الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الولايات المتحدة. إن هذه التدابير أصبحت حافزا لتلك الدول التي تم تصنيفها في واشنطن على أنها "خصوم" أو "أعداء" لتنفيذ إجراءات مضادة تعويضية".
ووفقا له، فإن روسيا من جانبها "لا تسابق أحدا". مستطردا: "لكن، بالطبع، سنضطر إلى العمل على الحفاظ على توازن القوى، مع التصرف بأكبر قدر ممكن من الحذر، على أساس مبدأ الاكتفاء الصارم، ولكن في الوقت نفسه، بالطبع، ضمان مصالحنا الخاصة في هذا المجال".
وشدد ريابكوف على ضرورة "ضمان أمننا بنسبة مائة بالمائة، بما في ذلك - إذا لزم الأمر - بخطوات غير متكافئة".
وفي وقت سابق، قال ريابكوف، إن المخاطر التي تخلقها الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، على حدود روسيا، قد تؤدي إلى التساؤل العملي حول استخدام موسكو للأسلحة النووية. وأوضح أنه "نتيجة لتصرفات الغرب المتهورة بشكل متزايد، تنشأ مخاطر ملموسة تتمثل في انتقال الوضع إلى حالة قد تنشأ فيها مسألة استخدام الأسلحة النووية في الممارسة العملية".
المصدر: RT