مباشر

وسائل إعلام: "الناتو" يعتبر استخدام أوكرانيا لـ "أتاكمس" يفتقر إلى الحكمة

تابعوا RT على
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الولايات المتحدة و"الناتو" يعتبران استخدام أوكرانيا لصواريخ "أتاكمس" بعيدة المدى يفتقر إلى الحكمة والانتقائية.

ووفقا للصحيفة، فإن الغرب واثق من أن "أوكرانيا يمكن أن تكون أكثر حكمة فيما يتعلق بعدد الصواريخ المستخدمة، وأكثر انتقائية في البحث عن الأهداف"، حيث تشير إلى أن "الصواريخ في طريقها إلى النفاد وكذلك الوقت، حيث يقول الرئيس المنتخب دونالد ترامب علانية إن السماح للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى بضرب عمق الأراضي الروسية كان خطأ كبيرا".

وتقول مصادر الصحيفة في الولايات المتحدة إن واشنطن نقلت نحو 500 صاروخ "أتاكمس" من مخزون البنتاغون إلى كييف خلال الربيع الماضي، ويقال إنها استخدمت لضرب المناطق المنضمة حديثا لروسيا، ولكن ليس لضرب عمق روسيا. ووفقا لمحاوري الصحيفة، بحلول 17 نوفمبر، عندما سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوجيه ضربات صاروخية أمريكية ضد عمق الأراضي الروسية، لم يكن لدى أوكرانيا سوى نحو 50 صاروخا تحت تصرفها.

ووفقا لـ "نيويورك تايمز"، فمنذ حصولها على إذن من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، شنت أوكرانيا ما لا يقل عن ست هجمات صاروخية على روسيا باستخدام ما لا يقل عن 31 صاروخا من طراز "أتاكمس"، و14 صاروخا من طراز "ستورم شادو". وكما قالت مصادر "الناتو" للصحيفة، فإن الصواريخ التي تم نقلها إلى كييف كانت "محدودة الفعالية"، ولم تغير مسار الصراع. وتشير الصحيفة إلى أن الجيش الأوكراني لم يعلق على استخدام هذه الصواريخ.

وفي مؤتمر صحفي بمنتجعه بمار-آ-لاغو، وصف الرئيس المنتخب ترامب قرار إدارة بايدن بالسماح للأسلحة الأمريكية بضرب عمق الأراضي الروسية بأنه "خاطئ وغبي".

وكما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 نوفمبر الماضي، فقد صرحت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف "الناتو" في وقت سابق بأنهم يمنحون الإذن باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى، وبعد ذلك ضربت الصواريخ الأمريكية والبريطانية أهدافا عسكرية روسية في بريانسك وكورسك. ووفقا له، وردا على هذه الهجمات، استخدمت روسيا لأول مرة أحدث صواريخها الباليستية غير النووية من طراز "أوريشنيك" لضرب منشأة صناعية دفاعية أوكرانية هي مصنع "يوجماش" في مدينة دنيبر. وشدد الرئيس على أن السياسات الاستفزازية للغرب يمكن أن تترتب عليها عواقب وخيمة في حال حدوث مزيد من التصعيد.

المصدر: نيويورك تايمز

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا