وفي وقت سابق، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن الطاقة الإنتاجية لليورانيوم المخصب بنسبة 60% في إيران تتزايد بشكل حاد، كما أضاف أن إيران كانت تنتج حوالي خمسة إلى سبعة كيلوغرامات من هذا اليورانيوم شهريا. ومع ذلك، فإن الطاقة الإنتاجية لليورانيوم المخصب بنسبة 60% يمكن أن تزيد "7، أو 8 مرات، وربما أكثر من ذلك بكثير".
كما أفاد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران بدأت بتنفيذ إجراءات تحضيرية تهدف إلى وقف الزيادة في مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى نسبة 60%.
وتابع أوليانوف في مقابلة نوفوستي: "فيما يتعلق بالقلق في هذا السياق، فإن مجرد إنتاج مثل هذه المواد لا يشكل انتهاكا لالتزامات إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية. علاوة على ذلك، من المهم أن توافق طهران على تدابير التحقق الإضافية المعززة من قبل الوكالة. القلق يكمن في السياسة غير المدروسة وقصيرة النظر التي يتبعها المشاركون الأوروبيون في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة، والتي تؤدي بشكل مطرد إلى جولة جديدة من التصعيد".
وجرت المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين إيران "الثلاثي الأوروبي" (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، في 29 نوفمبر في جنيف بعد توقف دام عامين.
وترأس مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي الوفد الإيراني في المفاوضات. ووفقا للحكومة الإيرانية، فإنه من المرجح أن تستمر في المستقبل القريب. وقبل ذلك بأسبوع، تم اعتماد القرار المناهض لإيران الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي تقدمت به بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، دون الأخذ في الاعتبار نتائج رحلة عمل المدير العام للوكالة رافائيل جروسي إلى إيران.
وفي 14 و15 نوفمبر، زار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى إيران، حيث وكان الغرض من زيارته إجراء مفاوضات مع قيادة البلاد وتفتيش منشآت البرنامج النووي الإيراني في فوردو ونيتنزي لاتخاذ قرار لاحق بشأن تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني (JCPOA).
يذكر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال المفاوضات مع غروسي، أكد أن طهران لم تصنع ولن تصنع أسلحة نووية.
المصدر: نوفوستي