الهجمات، التي يقوم فيها السائقون بدهس المشاة أو يهاجم المعتدون حاملو السكاكين عدة ضحايا، ليست جديدة في الصين، لكن الموجة الأخيرة من هذه الهجمات لفتت الانتباه.
سرعان ما تعهد المسؤولون المحليون بمراجعة جميع أنواع الخلافات الشخصية التي قد تؤدي إلى العدوان، بدءا من المشاكل الزوجية إلى الخلافات حول الميراث.
ومع ذلك، يثير التوسع المتزايد في التدخل في حياة الناس الخاصة القلق في وقت تشدد فيه الدولة الصينية قبضتها على جميع الجوانب الاجتماعية والسياسية في البلاد.
في نوفمبر، وقعت ثلاث هجمات: دهش رجل عددا من الأشخاص أمام مدرسة ابتدائية في مقاطعة هونان، مما أسفر عن إصابة 30 شخصا، بعد أن تكبد خسائر استثمارية.
كما قام طالب فشل في امتحانه بطعن وقتل ثمانية أشخاص في مدرسة مهنية في مدينة يي شينغ.
وأدى الهجوم الذي وقع في مدينة تشوهاي الجنوبية إلى أكبر عدد من الضحايا، حيث قتل 35 شخصا، ويعتقد أن الجاني كان غاضبا بسبب طلاقه.
في حين أن تحديد الدافع الدقيق وراء مثل هذه الهجمات قد يكون صعبا، يقول الخبراء إن هناك شعورا واسعا بالضغط داخل المجتمع الصيني.
المصدر: AP