ويأمل رئيس الوزراء، بأن تغادر زورابيشفيلي المبنى بمحض إرادتها بعد انتهاء فترة ولايتها في 29 ديسمبر.
وأضاف كوباخيدزه في حديث للصحفيين: "تنفيذ مثل هذا السيناريو (الاعتصام في القصر وعدم مغادرته) يعني ارتكاب جريمة جنائية، تفترض سنوات عديدة من السجن ليس فقط لسالومي زورابيشفيلي بشكل مباشر، ولكن أيضا لأي شخص سيكون متورطا في هذا السيناريو. ستكون صورة سيئة للغاية إذا اضطررنا إلى إخراجها من المقر ونقلها إلى منشأة إصلاحية. لذلك لا أعتقد أن زورابيشفيلي ستضحي بنفسها من أجل الوقوع في السجن".
وفي وقت سابق، قال كوباخيدزه، إن زورابيشفيلي ستتعرض للمسؤولية الجنائية في حالتين - إذا دعت إلى انتخابات برلمانية جديدة وإذا لم تغادر مقر الرئاسة بعد تنصيب رئيس الدولة الجديد في 29 ديسمبر.
وأجريت انتخابات الرئيس الجديد في البرلمان الجورجي في 14 ديسمبر. أعلنت لجنة الانتخابات المركزية أنه تم انتخاب مرشح حزب الحلم الجورجي الحاكم ميخائيل كافيلاشفيلي الذي حصل على 224 صوتا من أصل 300.
المصدر: نوفوستي