ومن المقرر أن ينتخب مجلس النواب رئيسا جديدا له في أوائل يناير المقبل.
وأشار "ذي هيل" إلى أن العديد من الجمهوريين أعربوا عن عدم رضاهم عن عمل جونسون في منصبه، بما في ذلك فشله في إدراج البند حول زيادة سقف الدين الحكومي على مشروع القانون حول تمويل عمل الحكومة.
وحسب تحليل "ذي هيل"، فإن العامل الحاسم الذي سيحدد ما إذا سيخسر جونسون منصبه أم لا سيكون تأييد الرئيس المنتخب دونالد ترامب له.
وأشار الموقع إلى أن ترامب كان يؤيد جونسون في وقت سابق، لكن هذا التأييد يتراجع على ما يبدو على خلفية الجدل حول نفقات الميزانية.
وقالت مصادر لـ "ذي هيل" إن مجموعة من الجمهوريين تحاول إقناع ترامب بعدم تأييد جونسون، وهذا يزيد من الغموض حول مصيره في ما يتعلق بإمكانية إعادة انتخابه.
وحسب مصدر مقرب من ترامب، فإن "مشرعين يدعون ترامب للتخلص من جونسون".
ويعتبر بعض الجمهوريين أن تأييد ترامب هو الأمر الوحيد الذي قد يساعد جونسون في الحفاظ على المنصب، علما بأن الجمهوريين لا يتمتعون بأغلبية ساحقة في التشكيلة الجديدة لمجلس النواب، وأن خسارة جونسون لتأييد ولو عدد قليل من أعضاء حزبه قد تكلفه المنصب.
ويشار إلى أن ترامب في مقابلته مع قناة "إن بي سي" الأسبوع الماضي لم يعط جوابا واضحا بشأن ما إذا كان يثق بجونسون.
المصدر: "ذي هيل"