وقالت "أوتشا" في بيان رسمي: "تُجرى في جميع أنحاء سوريا أنشطة لتحسين التغذية، حيث يتم فحص آلاف الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في كافة أنحاء البلاد، ومنذ 2 ديسمبر، تم تسجيل ما لا يقل عن 63 حالة سوء تغذية حاد و18 حالة سوء تغذية بين الأطفال وتم إحالتها جميعها لتلقي العلاج".
وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كارل سكاو في وقت سابق إن سوريا تواجه تداعيات حرب أهلية مستمرة منذ 13 عاما، بالإضافة إلى زيادة أعداد الوافدين من حرب إسرائيل وحزب الله الأخيرة في لبنان المجاورة، واندلاع تمرد غير متوقع أطاح بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد سكاو إنه حتى قبل الحرب في لبنان ونهاية حكم أسرة الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاما، كان هناك 3 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد وكانوا في حالة جوع شديد. لكن الوكالة كانت تقدم المساعدات الغذائية لـ 2 مليون فقط بسبب تخفيضات التمويل.
ومن جانبه قال ينس لايركه السكرتير الصحفي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الوضع في شمال غرب سوريا مثير للقلق، ونوه بأن المكتب يراقب الوضع هناك عن كثب.
كما وأعربت منظمة "كاريتاس الدولية" الإغاثية عن تفاؤلها بإمكانية تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأوضحت المنظمة أن 90% من السكان يعيشون تحت خط الفقر. وتدعم المنظمة بحسب بياناتها "الأسر السورية داخل سوريا منذ سنوات بالتعاون مع شركاء محليين، على سبيل المثال من خلال إمدادهم بالمواد الغذائية ومنتجات النظافة والملابس والأغطية".
وفي العام الماضي ساعدت "كاريتاس الدولية" 7.4 مليون شخص من المعوزين حول العالم بمبلغ 110 ملايين يورو، بما في ذلك في أوكرانيا وقطاع غزة.
المصدر: نوفوستي + RT