وأوضح بوشكوف في منشور عبر "تلغرام" أن هذا التدهور يعود لمجموعة عوامل تتمثل في التدهور الخطير للطبقة الحاكمة، وسياسة "الحدود المفتوحة" والتعصب الجيوسياسي للنخب الليبرالية.
وأضاف: "مثال فكاهي على ذلك هو الدولة الرئيسية في "العالم الحر" ألا وهي الولايات المتحدة، حيث تبيّن أن الرئيس المسن جو بايدن لم يكن لديه الحق في شغل منصب الرئيس منذ بداية دخوله إلى البيت الأبيض بسبب إصابته بالخرف المتقدم، أما خليفته المحتملة كامالا هاريس، فقد كانت منذ البداية غير قادرة فكريا على أن تكون نائبا للرئيس أو مرشحة للرئاسة".
وأشار إلى أن ثقافة التسامح والتعددية الثقافية التي تروج لها دول مجموعة السبع G7، تتسبب في تدمير الشعوب الأصلية لهذه الدول، كما أن وصول دونالد ترامب إلى السلطة الأمريكية يعد دليلا مباشرا على فشل سياسة الهجرة.
وتابع: "الزعماء الحاليون لدول مجموعة السبع G7 باستثناء اليابان وإيطاليا، لا يهدفون إلا إلى تدمير أممهم تحت ستار التسامح والتعددية الثقافية، حيث تتواصل هذه السياسة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مما يؤدي إلى نمو غير مسبوق للحركات المناهضة للنظام في هذه الدول".
ويرى بوشكوف أن السعي إلى الهيمنة دفع النخب الغربية إلى إشعال الحروب والانقلابات الحكومية، بما في ذلك في أوكرانيا، ما تسبب بزيادة الدين المالي الأمريكي ودول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: RT