كما أوضح بيسكوف اقتراح رئيس الدولة فلاديمير بوتين للخبراء الغربيين الذين يشككون في "أوريشنيك" بإجراء مبارزة: "اختيار هدف لضربه في كييف، وتركيز قوات الدفاع الجوي فيه ومحاولة اعتراض الضربة".
ولفت إلى أن الاقتراح كان ردا على ادعاءات بعض المشككين بشأن وجود نقاط ضعف في منظومة صواريخ "أوريشنيك" الباليستية الفرط صوتية الروسية.
وأضاف: "فيما يتعلق بإمكانية حدوث مثل هذه المبارزة، كان الرئيس يعني أن هذا السلاح يفوق جميع الأسلحة الموجودة بجيل كامل، دون أن يكون سلاحا نوويا. إنه حقا ثورة مطلقة في تكنولوجيا الأسلحة، وهذا بالضبط ما كان يتحدث عنه الرئيس".
وصرح الرئيس الروسي يوم الخميس الماضي، بأن روسيا مستعدة للدخول في أي مبارزة تكنولوجية باستخدام منظومة "أوريشنيك" وليس فقط في كييف بل أيضا في أماكن أخرى.
ودعا بوتين الغرب، تعليقا على تصريحات خبراء أفادوا بأن بعض الأنظمة الصاروخية الغربية قادرة على اعتراض الصاروخ الروسي "أوريشنيك"، لاختيار منشأة في كييف تتمركز فيها كل قوات الدفاع الجوي والصاروخي على أن تقوم روسيا بضرب هذه المنشأة بصاروخها "أوريشنيك"، وأضاف: "لا توجد فرصة لإسقاط صاروخ أوريشنيك".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن "إجراء مبارزة تكنولوجية مثل هذه سيكون مثيرا للاهتمام ومفيدا لروسيا والولايات المتحدة".
وكان بوتين قد أدلى في 21 نوفمبر الماضي ببيان حول الاختبار الناجح لأحدث صاروخ متوسط المدى من طراز "أوريشنيك"، حيث ضربت القوات الروسية في مدينة دنيبروبتروفسك الأوكرانية أحد أكبر المجمعات الصناعية العسكرية المعروفة منذ عهد الاتحاد السوفييتي.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأن تجربة صاروخ "أوريشنيك" الباليستي المتوسط المدى غير النووي ذي السرعة التي تفوق سرعة الصوت تمت بنجاح لأول مرة في ظروف قتالية.
المصدر: RT