وقال بولييفر في بيان نشره في حسابه على منصة "إكس": "أرسلت رسالة إلى الحاكمة العامة (لكندا ماري سيمون) أؤكد فيها أن رئيس الوزراء فقد ثقة مجلس العموم (الغرفة الدنيا)، وبالتالي يجب استدعاء البرلمان قبل نهاية العام لإجراء تصويت حول إجراء انتخابات مبكرة".
يُذكر أن البرلمان الكندي قد بدأ عطلته بمناسبة أعياد الميلاد، ومن المقرر أن تُستأنف الجلسات في 27 يناير، ووفقا للقوانين الكندية، يحق للحاكمة العامة دعوة البرلمان لعقد جلسة طارئة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، وعد زعيم الحزب الديمقراطي الكندي الجديد (NDP) جاغميت سينغ، الذي كان حليفا لترودو، بأن حزبه سيصوّت لصالح إقالة الحكومة في عام 2025.
يشار إلى أن الحزب الليبرالي الكندي الذي يقوده ترودو لم يتمكن من الحصول على أغلبية المقاعد في الهيئة التشريعية الوطنية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أُجريت في عام 2021، ومن أجل تنفيذ سياساته، عقد الليبراليون اتفاقا في مارس 2022 مع الحزب الديمقراطي الجديد (NDP)، يقضي بدعم الليبراليين لمبادرات الحزب الديمقراطي الجديد، مقابل دعم الحزب لترودو في جميع التصويتات المتعلقة بالثقة وسياسات الحكومة الرئيسية. وبفضل هذا الاتفاق، تمكن ترودو من التصدي لمحاولات عديدة من المحافظين للإطاحة به والاستمرار في دفع أجندته السياسية.
وفي حال جاءت نتيجة التصويت على الثقة سلبية بالنسبة لحكومة ترودو، قد يتم الإعلان عن انتخابات مبكرة في البلاد. ومن المقرر حاليًا أن تُعقد الانتخابات البرلمانية المقبلة في كندا في أكتوبر 2025.
المصدر: تاس