وخططت الأحزاب حتى الآن ليكون الموعد الجديد للانتخابات هو 23 فبراير المقبل. لكن البرلمان الاتحادي لا يستطيع أن يحل نفسه بعد أن خسر المستشار أولاف شولتس تصويت الثقة. ووفقا للمادة 68 من الدستور الألماني، فإن القرار في هذا الشأن من اختصاص الرئيس الاتحادي.
وطلب شولتس يوم الاثنين الماضي من البوندستاغ التصويت على الثقة، وخسر التصويت كما كان يرغب، ثم اقترح على الرئيس الاتحادي حل البوندستاغ وبالتالي السماح بإجراء انتخابات مبكرة.
ووفقا للدستور الألماني، يمكن للرئيس الاتحادي القيام بذلك في غضون 21 يوما، لكنه غير ملزم بذلك.
المصدر: AP