وفي تفاصيل الحادثة، عمد موظفو وعناصر مكاتب التعبئة الأوكرانية إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل سيارة ومن ثم إشعال النيران فيها في محاولة عن طريق الترهيب لإخراج شخص بداخلها مدرج في قوائم التعبئة في فيشغورود بمقاطعة كييف حيث رفض الخروج والالتحاق بالجيش.
وعقب انتشار كبير للفيديو وتنديد الكثيرين بالطريقة الفظيعة التي يلجأ إليها موظفو التعبئة، فُتح تحقيق بذلك وتم إيقاف المتورطين.
وكان نائب البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي قد حذر من تفاقم الوضع على خلفية إجراءات التعبئة. وبحسب قوله فإن صور التعبئة القسرية لا تثبط عزيمة المجندين المحتملين فحسب، بل أيضا الجنود في صفوف القوات الأوكرانية
من جهته، اتهم نائب البرلمان الأوكراني أرتيم دميتروك اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الأوكراني باختطاف جندي معبأ والانتقام منه.
كما قالت النائبة في البرلمان الأوكراني أنّا سكوروخود في وقت سابق، إن القادة في الفصائل العسكرية الأوكرانية يبتزون الجنود بالأموال ومن يرفض الدفع يتم إرسالهم إلى أصعب مناطق الجبهات.
المصدر: RT