وأضاف خلال مؤتمر صحفي في بروكسل: "سنناقش كيفية وضع أوكرانيا في موقف قوي، بحيث عندما تقرر أوكرانيا التفاوض بشأن كيفية استكمال ذلك، ستكون هذه مبادرة أوكرانيا وسيكون لها موقف قوي".
ووفقا للأمين العام لحلف شمال الأطلسي، فإن بعض القادة الأوروبيين، فضلا عن قادة المؤسسات الأوروبية يخططون أيضا للانضمام إلى الاجتماع في وقت لاحق، ويخططون لمناقشة "إمدادات الدفاع الجوي والأسلحة الأخرى لأوكرانيا"، فضلا عن المساعدة الاقتصادية.
وأوضح روته أن "هذه احتياجات عاجلة. أعلم أن أوكرانيا تطلب 19 نظام دفاع جوي لحماية البنية التحتية الحيوية.. ولكن بشكل عام، هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة حتى تصبح أوكرانيا قوية".
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن توريد أسلحة جديدة إلى كييف لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
المصدر: RT