وقال في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "نحن ندرس جميع العقوبات. ليس فقط عقوباتنا. فرضت الأمم المتحدة أيضا عقوبات على هيئة تحرير الشام وزعيمها. أعتقد أننا بحاجة إلى رؤية خطوات ملموسة لبناء حكومة علمانية شاملة (في دمشق)، وهي فترة انتقالية ستتوج في النهاية بالانتخابات".
وأضاف بلينكن: "إذا رأينا هذه الخطوات، فسنكون قادرين على الرد (برفع العقوبات)، وسيكون الآخرون قادرين على الرد، ونحن نود أن نفعل ذلك، ولكن يجب أن نرى منهم إجراءات ملموسة، وليس مجرد تصريحات إيجابية".
وبحسب قوله، فإن ما سمعته الولايات المتحدة من "هيئة تحرير الشام" خلال الاتصالات المباشرة "كان إيجابيا"، مضيفا: "السؤال هو ما الذي سيفعلونه على أرض الواقع".
وأوضح، "تريد واشنطن التأكد من أن هيئة تحرير الشام لا تدخل في تحالف مع تنظيم الدولة الإسلامية أو أي جماعات إرهابية [أخرى] هناك (في سوريا)، لقد سمعنا تصريحات إيجابية من الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام، ومع ذلك، فإن الجميع يركزون على ما يحدث على الأرض، وعلى ما يفعلونه (ممثلو هيئة تحرير الشام). هل يعملون على الانتقال [إلى حكومة جديدة] لتشمل جميع [المواطنين السوريين]؟".
وفي وقت سابق، ذكرت قناة NBC التلفزيونية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار، أن واشنطن تدرس إمكانية رفع "هيئة تحرير الشام" التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وكما أشارت شبكة NBC، فإن اتخاذ مثل هذا القرار يعني إلغاء مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات حول زعيم المجموعة.
المصدر: RT