وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة إن كارلسون بذل جهودا مكثفة لمنع انضمام مايك بومبيو المعروف بدعمه لأوكرانيا وتعهداته بتوسيع المساعدات العسكرية لقوات كييف، إلى الإدارة الجديدة لدونالد ترامب الذي سيتولى منصبه رئيسا للولايات المتحدة يوم 20 يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن "المذيع السابق في قناة فوكس نيوز تاكر كارلسون قاد حملة مشتركة رفقة دونالد ترامب الابن نجل الرئيس المنتخب تهدف إلى منع حصول بومبيو على منصب في الإدارة الأمريكية الجديدة".
ووفقا لمصادر الصحيفة فإنه وفي ظل الشائعات حول احتمال ترشيح بومبيو لمنصب وزير الدفاع، قال كارلسون إن وزير الخارجية السابق من "الدعاة والمحرضين على الحرب".
وأضافت الصحيفة أن "كارلسون طرح مجموعة من الاتهامات التي يوجهها لبومبيو، من ضمنها تورط وزير الخارجية السابق في مؤامرة مزعومة تهدف إلى اغتيال مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج".
وعقب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر الماضي، أشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى بومبيو كمرشح محتمل لمنصب وزير الدفاع، إلا أن ترامب نفى في وقت لاحق الشائعات حول بومبيو، قائلا إنه لن يدعوه لانضمام إلى إدارته الجديدة.
وأكد ترامب في أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في انتخابات نوفمبر، أن فلاديمير زيلينسكي "يجب أن يكون مستعدا لإبرام صفقة"، كما نوه ترامب عمليا بأنه لا ينبغي لسلطات كييف، من وجهة نظره، أن تحاول استعادة بعض المناطق التي تسيطر عليها روسيا حاليا.
المصدر: وول ستريت جورنال + نوفوستي