وأوضح المرشد الإيراني خلال استقباله جمعا من الشريحة النسوية، قائلا: "في ظل تطورات المنطقة والأحداث السورية والجرائم التي ترتكبها أمريكا وإسرائيل بمساعدة بعض حلفائهما قد تصور أن المقاومة انتهت وهذا تصور خاطيء".
واعتبر أن "الإجراءات الخفية والحرب الناعمة التي يشنها الأعداء للانحراف عن القيم وعلى رأسها القضايا المتعلقة بالمرأة من الأمور المهمة التي ينبغي على المسلمين الاهتمام بها"، مؤكدا على أن "العدو ليس خاملا، بل منشغلا بالتخطيط والتصميم".
وأضاف أن"أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية سرعان ما أدركوا أن الثورة لا يمكن هزيمتها بالأساليب المادية، فاتجهوا إلى الأساليب المبرمجة الناعمة كالشعارات الطنانة والعناوين الرنانة المضللة مثل الدفاع عن حقوق المرأة، وافتعال أعمال الشغب بحجة الدفاع عن مجموعة من النساء أو امرأة في بلد ما".
وبالاشارة إلى التطورات الأخيرة في سوريا، واستمرار الجيش الإسرائيلي في عدوانه اليومي على غزة ولبنان، أكد المرشد الإيراني على أن "مسيرة شهداء المقاومة مستمرة وأهل غزة ولبنان صامدون ويقاومون ضد اعتداءات الصهاينة اليومية".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني يسعى لتطويق حزب الله والقضاء عليه عبر ما تم فعله في سوريا، لكن الصهاينة والولايات المتحدة وكل من يقف إلى جانبهم مخطئون في اعتقادهم بأن المقاومة انتهت في المنطقة ومن سيتم القضاء عليه فعليا هو الكيان الإسرائيلي".
وأكد على "وقوف إيران إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين، ومواصلة تقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة لهم"، معربا عن أمله في أن "يرى المجاهدون اليوم الذي يداس فيه العدو تحت أقدامهم".
المصدر: RT + وكالة الأنباء الإيرانية