وقال بوليانسكي في قناته على "تلغرام": "سنطرح بالتأكيد قضية الهجوم الإرهابي ضد الفريق إيغور كيريلوف، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي طلبنا عقده في 20 ديسمبر بشأن توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا وتأثيرها على آفاق التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية".
وأكد نائب المندوب الروسي أن "المسؤولين عن هذه الجريمة يجب أن يعاقبوا، كما يستحقون إدانة لا لبس فيها من المجتمع الدولي بأسره".
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية المسلحة، إيغور كيريلوف، ومساعده، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة نارية.
ولقي كيريلوف ومساعده إيليا بوليكاربوف مصرعهما في انفجار في باحة مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، ووقع الحادث يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، حوالي الساعة السادسة صباحا.
واشتهر كيريلوف على نطاق واسع مع بدء العملية العسكرية الخاصة، بفضل الإحاطات الإعلامية العديدة التي اتهم فيها، بشكل مقنع، الولايات المتحدة وشركاءها الغربيين، فضلا عن نظام كييف، في إعداد استفزازات بمواد سامة وخطط لصنع "قنبلة قذرة" لتشويه سمعة روسيا ولأغراض عملية عسكرية أخرى. وكانت لكل إحاطة إعلامية من قبله، قاعدة أدلة قوية، ودعم وإسناد بالوثائق.
كما رفع كيريلوف الغطاء عن أسماء أمريكية رفيعة المستوى من المنخرطين في هذا النشاط، وكان من بينهم نجل الرئيس الأمريكي الحالي، هانتر بايدن.
أما على الصعيد الإنساني ومساعدة البشرية في مجابهة جائحة (كورونا)، قام كيريلوف بدور نشط في إنشاء وسائل محلية للتشخيص والوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
وقال الجنرال نفسه: "منذ الأيام الأولى للجائحة في عام 2020، شاركت قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، في الحرب ضد كوفيد-19"، مشيرا إلى أن "حال العسكريين، كما الأطباء، عملوا خلف "الخط الأحمر" وخاطروا بصحتهم وحياتهم، وكان نتيجة لتجاربهم الفريدة وإمكانياتهم العلمية، تطوير نظام اختبار للكشف عن الفيروسات التاجية".
المصدر: RT