ويذكر إلى أنه بالإضافة إلى ذلك بدأ سكان السويد في نوفمبر المنصرم باستلام نسخة جديدة من كتيب "في حالة حدوث أزمة أو حرب". أعدته وكالة إدارة حالات الطوارئ. يتضمن النصائح والتعليمات الخاصة بالمواقف القتالية. وبالطبع العديد من سكان السويد يأخذون هذه التوصيات وما شابهها على محمل الجد.
ووفقا للبروفيسورة ناتاليا إيريمينا دكتورة العلوم السياسية، في جامعة بطرسبورغ، تعقد في السويد منذ فترة طويلة مؤتمرات سنوية لمناقشة "التهديد الروسي".
وتقول: "تقدم السويد مساعدة كبيرة لنظام كييف وتعمل على زيادة قواتها العسكرية في دول البلطيق. ولكي تحصل على دعم ومساندة الشعب السويدي وليبقى على أهبة الاستعداد ينشرون ويتحدثون دائما عن "هجوم روسي محتمل" وعن "حرب هجينة".
ويذكر أن السفارة الروسية في السويد أعلنت في شهر أكتوبر الماضي، أن خطاب السلطات السويدية القائم على الرهاب الروسي، جعل الشعب السويدي يعيش في حالة جنون الارتياب (البارانويا-paranoia).
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"