جاء ذلك وفقا لتصريحات وانغ يي للصحفيين عقب اجتماعه مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، حيث تابع: "يجب على المجتمع الدولي أن يدافع بشكل فعال عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن يحترم تقاليد البلاد الوطنية والدينية، وأن يسمح للشعب السوري باتخاذ قراراته المستقلة".
بدوره أضاف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: "يجب على جميع الدول مد يد العون بشكل مشترك إلى سوريا وتحقيق رفع العقوبات الأحادية غير القانونية المفروضة على سوريا منذ سنوات طويلة".
وكما أوضح وانغ يي، فإن المجتمع الدولي سيكون قادرا على تخفيف الوضع الإنساني الصعب في هذه الدولة الشرق أوسطية. وأضاف: "في الآونة الأخيرة، أصبح الوضع في سوريا معقدا بشكل حاد، ويولي الجانب الصيني اهتماما كبيرا بهذا الأمر، حيث تنتهج الصين منذ فترة طويلة سياساتها تجاه تعزيز الصداقة والتعاون مع سوريا، ولا تتدخل أبدا في شؤونها الداخلية، وتحترم خيار الشعب السوري".
ووفقا للدبلوماسي الصيني، فإن بكين تؤيد استعادة السلام بسرعة في الجمهورية العربية السورية، وعلى سوريا في المستقبل "أن تواجه بحزم أي شكل من أشكال الإرهاب والقوى المتطرفة".
وكان قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع "الجولاني" قد دعا في فيديو قصير نشره اليوم الجمعة، الشعب السوري للنزول إلى الميادين والاحتفال "بانتصار الثورة المباركة"، وتابع: "أبارك للشعب السوري العظيم انتصار الثورة المباركة وأدعوهم للنزول للميادين للتعبير عن فرحتهم بذلك مع الالتزام بعدم إطلاق الأعيرة النارية وترويع الناس".
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقائه مع نظيره التركي هاكان فيدان، إن الولايات المتحدة في سوريا "تحتاج إلى حكومة تعزز الاستقرار، وتفكك الأسلحة الكيميائية، ولا تشكل أي تهديد لجيرانها"، وناقش الوزيران الأمريكي والتركي "الدور التركي والأمريكي المحتمل في مستقبل سوريا".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إن الوزيرين أكدا على "ضرورة احترام كافة الأطراف في سوريا لحقوق الإنسان والامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والأقليات".
المصدر: تاس