وتأتي خطة ألبرتا في أعقاب تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك ما لم تتخذ تلك الدول إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
وقالت رئيسة وزراء المقاطعة دانييل سميث إن ألبرتا تعمل على تعزيز أمن الحدود منذ يوليو 2023، لكن تهديد ترامب بالتعريفة الجمركية دفع المقاطعة إلى تسريع خطتها.
وألبرتا هي المقاطعة الرئيسية المنتجة للنفط في كندا وتصدر حوالي 4 ملايين برميل يوميا إلى الولايات المتحدة، مما يعني أنها ستكون من بين المقاطعات الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية.
وسيكون فريق دورية المنع الجديد جزءا من وكالة إنفاذ القانون في ألبرتا شريف، ويتكون من 51 ضابطا يرتدون الزي الرسمي مسلحين ببنادق، وأربعة كلاب دورية لمكافحة المخدرات، و10 موظفين دعم، وأربعة محللين للمخدرات لاختبار المخدرات وطائرات مراقبة بدون طيار.
وستنشئ ألبرتا أيضا منطقة حدودية بعمق كيلومترين، حيث سيتمكن عمداء الشرطة من اعتقال الأشخاص الذين يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني أو تهريب المخدرات أو الأسلحة غير القانونية، دون الحاجة إلى أمر قضائي.
وقال وزير السلامة العامة في ألبرتا، مايك إليس، في مؤتمر صحفي إلى جانب سميث: "يمثل إعلان اليوم استثمارا قويا من حكومة ألبرتا يعكس الجدية التي نتعامل بها مع هذا الوضع الحالي".
وفي الأشهر الـ 12 المنتهية في أكتوبر، ألقت السلطات الأمريكية القبض على أكثر من 23 ألف شخص بالقرب من الحدود الكندية الأمريكية، أي أكثر من ضعف العام السابق، كما تم إلقاء القبض على 1.5 مليون شخص بالقرب من الحدود المكسيكية في تلك الفترة الزمنية.
المصدر: "رويترز"