وتابع المكتب: "تزايدت المخاوف في مقر التحالف بشكل كبير بعد الاستخدام القتالي للصاروخ الباليستي متوسط المدى فرط الصوتي أوريشنيك من قبل القوات المسلحة الروسية، حيث تخشى بروكسل من أن الحجج الاتهامية من جانب موسكو قد لا تستخدم بالمعنى القانوني وإنما لتبرير الإجراءات الانتقامية الحاسمة".
وأضاف المكتب أن أدلة الجانب الروسي الدامغة على العدوان الغربي ضد البلاد هو "إشارة مثيرة للقلق للغاية بالنسبة لحلف (الناتو)".
وذكر المكتب الصحفي كذلك أنه "بحسب المعلومات التي تلقاها جهاز الاستخبارات الخارجية، فإن مقر (الناتو) يشعر ببالغ القلق إزاء التصريحات التي أدلى بها الجانب الروسي حول المشاركة المباشرة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في شن ضربات بأسلحة غربية بعيدة المدى ضد عمق الأراضي الروسية".
وتابع بيان المكتب الصحفي: "يدرك خبراء (الناتو) جيدا أنه من المستحيل إخفاء تورط عسكريين من الدول الغربية في الهجمات الصاروخية على روسيا، والآن يعلم الجميع أن توجيه وبرمجة مهام الطيران للأنظمة الصاروخية المنقولة إلى كييف مستحيل دون متخصصين من الدولة المصنعة".
وأضافت الاستخبارات الخارجية الروسية أن محامي التحالف يخشون من أن "موسكو قد تجرّم الدول الغربية بسبب قيامها بعدوان مسلح ضد روسيا"، وشدد المكتب الصحفي على أنه "كما يعتقد الخبراء القانونيون في (الناتو)، فإن الأمر قد لا يصل إلى المحاكم الدولية، لأن مثل هذه الاتهامات، التي يتم دعمها بقاعدة أدلة جدية، ستستقبل بتفهم في دول الجنوب العالمي".
المصدر: تاس