وبحسب مصادر المجلة من بين المسؤولين الأمريكيين، تم إسقاط المسيرة عن طريق الخطأ، بعدما اعتقدت الميليشيات الكردية أنها طائرة تركية.
وأشار مصدر الصحيفة إلى أن "الحادث وقع بسبب إطلاق نار من القوات الشريكة التي كانت تعمل في المنطقة واعتقدت خطأً أن الطائرة بدون طيار تشكل تهديدا".
وأكدت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ فقدان الطائرة المسيرة في مؤتمر صحفي يوم 11 ديسمبر الجاري، وقالت: "أعلم أن الطائرة MQ-9 سقطت في المنطقة"، لكنها لم توضح سبب حدوث ذلك.
وأضافت سينغ: "يجري التحقيق في هذا الشأن، لذا لا أستطيع تأكيد سبب سقوطه". ورفضت الإجابة بشكل مباشر على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة قد قدمت أنظمة دفاع جوي لقوات سوريا الديمقراطية.
وسبق أن أعلن "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، والذي يشكل جزءا من ائتلاف الجماعات المسلحة المعارضة التي سيطرت على السلطة في سوريا، عن إطلاق عملية واسعة ضد القوات الكردية التي رفضت سحب قواتها من مدينتي منبج والباب.
ويسيطر الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة والتحالف الغربي على 25% من مساحة سوريا، بما في ذلك معظم محافظتي الرقة والحسكة، بالإضافة إلى الجزء الشمالي الشرقي من دير الزور، حيث تتركز حقول النفط والغاز الرئيسية في البلاد، كما تقع القواعد العسكرية الأمريكية في مكان قريب.
المصدر: وكالات