وقال شيريميت في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "يواصل زيلينسكي إظهار استهتاره التام بأوكرانيا والشعب الأوكراني والأسرى، فبينما يعلن بصوت صاخب ويدّعي رغبته في السلام لأوكرانيا، هو على استعداد للقتل وقصف المدن والقرى الآمنة حتى خلال عطلة عيد الميلاد".
وأضاف: "كل هذا يبدو على الأقل كتجديف ضد المقدسات"، مشيرا إلى أنه "لم يكن يتوقع أي شيء آخر من نظام نازي كنظام زيلينسكي".
وتابع النائب الروسي: "أوربان يهدر وقته بمحاولة الدخول في حوار سلام محكوم عليه بالفشل مع زيلينسكي الذي لا يهتم بذلك ويغتصب السلطة".
واختتم شيريميت قائلا: "زيلينسكي ليس سوى محاكاة لسلطة أوكرانية وهمية، تعتمد بالكامل على القروض الغربية".
وفي وقت سابق من الأربعاء أعلن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقف إطلاق نار في أعياد الميلاد وتبادل أسرى مع روسيا، لكن فلاديمير زيلينسكي رفض المبادرة، واستبعد دراستها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدا محايدا، وخاليا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
المصدر: نوفوستي + RT