وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التشيكية دانييل درايك في حديث للصحيفة: "أعرب 37 مواطنا تشيكيا في سوريا بالإضافة إلى أفراد أسرهم عن رغبتهم بالإجلاء. ومع ذلك، لا يملك جميعهم وثائق سفر للوصول إلى الجمهورية التشيكية. كما نقوم بتنسيق إجلاء مواطني دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. هناك مشاكل تتعلق بوصول بعض عائلات المواطنين التشيكيين المتواجدين في المناطق العميقة في سوريا، والتي لا تزال خارج سيطرة السلطات الجديدة في البلاد، إلى دمشق".
بدوره، أضاف بيتر هلاديك المسؤول الآخر بوزارة الخارجية التشيكية أن التشيك مسؤولة أيضا عن إجلاء المواطنين الأمريكيين، لأنها تمثل المصالح الأمريكية في سوريا. ووفقا له، فإن هناك عشرات الأشخاص على قوائم الأمريكيين الذين يرغبون في مغادرة سوريا.
وأضاف: "نحاول بالتعاون مع ممثلي الدول الأخرى تحديد عملية إجلاء المواطنين الأمريكيين، وقد أشركنا موظفي الأمم المتحدة. ومن المرجح أن تتم عملية إجلاء الأمريكيين عبر تركيا".
المصدر: نوفوستي