ونقلت الصحيفة عن رئيس المؤتمر الأوكراني العالمي، بول غرود، قوله إن "حصيرة الأبواب" في دول الاتحاد الأوروبي أصبحت "مهترئة" للغاية بسبب تدفق اللاجئين الأوكرانيين.
وأشار إلى أن سياسة السلطات التشيكية والهنغارية والنرويجية التي تحد من إمكانية الدخول والخروج المتعدد للأوكرانيين من هذه الدول، "تسبب الكثير من التوتر" بين اللاجئ.
في الآونة الأخيرة، بدأ عدد متزايد من الدول الأوروبية، بما في ذلك النرويج وهنغاريا والتشيك، في قطع الدعم عن اللاجئين من أوكرانيا.
وغادر نحو 6.7 مليون أوكراني البلاد منذ نهاية فبراير 2022. ووفقا للأمم المتحدة، فقد تم تفريغ بعض المناطق الأوكرانية من السكان، وغادر الشباب، بينما بقي معظم كبار السن.
في أواخر أكتوبر الماضي، توقعت إيلا ليبانوفا مديرة المعهد الأوكراني للديموغرافيا والبحوث الاجتماعية أن أوكرانيا ستصبح خالية من السكان بسبب العدد الكبير من السكان المسنين وانخفاض معدل المواليد. وعبرت عن ثقتها بأن حتى العودة "الإعجازية" للأشخاص الذين غادروا البلاد لن تساعد في إنقاذ الوضع في هذا المجال.
المصدر: نوفوستي