وقال شاهين في مقابلة مع موقع "تولو نيوز" الإخبارية إنه "كان من المفترض أن يتم رفع أسماء عدد من الشخصيات السياسية الأفغانية من القائمة السوداء الأمريكية بعد 3 أشهر من توقيع الاتفاقية، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن في هذا الاتجاه".
وأضاف: "قالت (الولايات المتحدة) إنها ستشارك في إعادة إعمار أفغانستان وتشجع الدول الأخرى على القيام بذلك، لكن هذا الجزء من الاتفاقية لم يتم الانتهاء منه أيضا. والعقوبات المفروضة على أفغانستان لا تزال قائمة".
وأشار إلى أن المكتب السياسي لحركة "طالبان" في قطر يعمل كقناة اتصال بين أفغانستان والعالم، موضحا: "ألتقي هنا بوفود من مختلف الدول كل يوم أو كل يومين، لا سيما السفراء الأوروبيين لدى أفغانستان، وعددهم 13 سفيرا. ونحاول تشجيعهم على زيارة أفغانستان، وقد سافر بعضهم بالفعل والتقى كبار مسؤولينا".
وتم توفيع اتفاق السلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان المعروف باسم اتفاقية الدوحة، في 29 فبراير 2020 في الدوحة بهدف إنهاء الحرب والعنف اللذين طال أمدهما في أفغانستان. ويعتفد أن هذه الاتفاقية أصبحت أحد المحفزات الرئيسية لانهيار قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية في أغسطس 2021 واستيلاء حركة طالبان على السلطة في البلاد.
المصدر: نوفوستي