وقال الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، "إن إيران تدين الغزو العسكري للنظام الصهيوني على الأراضي السورية في الوقت الذي يواجه فيه الشعب السوري التغييرات الناجمة عن تغير النظام"، واصفا العمل بأنه "انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة، كما دعا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان ومحاسبة نظام الاحتلال، حسب قوله.
وانتقد الدبلوماسي الإيراني بشدة، الدول الغربية الداعمة (لإسرائيل) لصمتها وتقاعسها أمام "هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في الـ8 من ديسمبر، رسميا، نشر قواته في منطقة عازلة على الحدود مع سوريا، كمنطقة أمنية إضافية خارج المنطقة الحدودية على الجانب السوري، كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء اتفاقية "فض الاشتباك" من عام 1974 المبرمة بين سوريا وإسرائيل.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية السورية بأنها تعمل بشكل طبيعي وستبلغ مجلس الأمن الدولي بالانتهاكات الإسرائيلية على أراضيها.
وقد أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على البلاد في الـ8 من ديسمبر الجاري، في حين صرح رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي بأنه باق في منصبه بهدف تحقيق انتقال قانوني وسلس لمؤسسات الدولة إلى السلطات الجديدة.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن بشار الأسد قرر التنحي عن السلطة بعد مفاوضات مع المعارضة، ثم غادر البلاد بعد أن أصدر تعليماته بانتقال سلمي للسلطة، كما لفتت إلى أنها (روسيا) لم تشارك في تلك المفاوضات.
المصدر: RT