وقال في لقاء خاص للصحفيين حول الأوضاع في الجمهورية العربية السورية: "لم نتلق أي طلبات جدية من الأسد، وحتى لو كانت هناك محاولات من هذا القبيل، فإننا لم نكن لنأخذها على محمل الجد".
وأضاف المسؤول أن السياسة الأمريكية تجاه سوريا "واضحة تماما" وأن التقارير عن مثل هذه الاتصالات غير موثوقة.
وقال ردا على سؤال عما إذا كان سيتم بذل الجهود للحفاظ على ترسانات الأسلحة لدى القوات المسلحة السورية: "أعلم أن هناك الكثير مما يحدث خلف الكواليس ولم نتلق أي إحاطات مع تطور الأحداث، ولكن مرة أخرى، نحن نعمل بجد على كل هذه القضايا، على ما يوجد في الترسانة العسكرية لنظام الأسد، سواء كان هذا الأسلحة الكيميائية أو أي شيء آخر، نحن ندرك جيدا هذه القضايا، كما هو الحال مع بعض شركائنا، وأريد فقط أن أؤكد لكم أننا نبذل كل ما في وسعنا للتأكد بعناية من وجود هذه المواد في مجالنا. ولم تكن هذه الرؤية متاحة لأحد وكانت تحت الإشراف، وفي هذا الصدد، فإننا نبذل عددا من الجهود، بما في ذلك إشراك بعض شركائنا في المنطقة، لذلك نولي اهتماما كبيرا لهذا الأمر".
ويوم السبت، زعمت وكالة "بلومبرغ" أن الرئيس السوري بشار الأسد، طلب من واشنطن المساعدة على وقف الأعمال القتالية في البلاد، مقابل إنهاء التعاون مع حزب الله والجماعات الأخرى المدعومة من إيران.
وتشير الوكالة نقلا عن مصادر إلى أن الأسد "يبدي استعداداً لإبرام صفقة تسمح له بالاحتفاظ بجزء من الأراضي الخاضعة لسيطرة جيشه، أو تضمن له إمكانية الانتقال الآمن إلى المنفى إذا لزم الأمر".
المصدر: RT