وكتبت في حسابها على منصة "إكس": "هذا التغيير التاريخي في المنطقة يفتح آفاقا، لكنه ليس خاليا من المخاطر".
وأضافت أن "أوروبا مستعدة لدعم الحفاظ على الوحدة الوطنية وإعادة بناء الدولة السورية التي تحمي جميع الأقليات".
واختتمت فون دير لاين بالقول: "نتفاعل مع القادة الأوروبيين والإقليميين ونتابع تطورات الأحداث".
وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت صباح اليوم الأحد في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة.
جاء ذلك عقب هجوم مسلح واسع النطاق شنته فصائل المعارضة السورية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (المصنفة إرهابية ومحظورة في روسيا)، استهدف مواقع الجيش في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر، استولت المعارضة على عدة مدن كبيرة - حلب وحماة ودير الزور ودرعا وحمص.
وفي صباح يوم 8 ديسمبر دخلت قوات المعارضة العاصمة دمشق، بعد انسحاب وحدات الجيش السوري من المدينة.
المصدر: RT