وأجرت إيران عملية الإطلاق في إطار برنامجها "سيمرغ"، الحامل للأقمار الاصطناعية، والذي طورته وزارة الدفاع الإيرانية، بعدما شهد سلسلة من عمليات الإطلاق الفاشلة.
وتمت عملية الإطلاق في ميناء "الإمام الخميني الفضائي" بمحافظة سمنان.
ولم يصدر تأكيد مستقل على الفور، على نجاح عملية الإطلاق.
وحمل سيمرغ ما تصفه إيران بأنه "نظام الدفع المداري"، وكذلك نظامين بحث إلى مدار يبعد عن الأرض مسافة 400 كيلومتر.
ويمكن أن يسمح النظام لإيران بتغيير مدار المركبة الفضائية ولطالما أرادت طهران امتلاك مدارات متزامنة جغرافيا من أجل أقمارها الاصطناعية.
ولم يعلق الجيش الأمريكي على الفور على طلب بالتعقيب.
وقالت الولايات المتحدة سابقا، إن الأقمار الاصطناعية الإيرانية تتحدى أحد قرارات مجلس الأمن الدولي، ودعت طهران إلى عدم القيام بأي نشاط يشمل صواريخ باليستية قادرة على توصيل أسلحة نووية.
وانقضت عقوبات الأمم المتحدة المتعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيران في أكتوبر 2023.
وقال تقرير استخباراتي أمريكية صدر في يوليو "عمل إيران على مركبات إطلاق صواريخ، بما في ذلك سيمرغ، قد يقصر مدة انتاج صاروخ عابر للقارات، في حال قررت تطوير واحد، لأن الأنظمة تستخدم تقنيات مماثلة".
المصدر: أ ب