وقال لافروف للصحفيين في ختام جلسة مجلس وزراء الخارجية بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "أعتقد أن كل هذه الأوهام لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع وتظهر أن الأشخاص الذين يحملون مثل هذه الأفكار بعناد يفضلون عدم الاستماع إلى التحذيرات الواضحة للغاية التي أطلقها الرئيس فلاديمير بوتين علنا مرارا وتكرارا".
وأضاف لافروف: "كل تلك المبادرات التي طرحها شركاؤنا في مختلف القارات تنم عن نوايا حسنة، وتهدف إلى إيجاد حل سياسي، إنهم، بالطبع، ملزمون بمراعاة مشكلة وضمان المصالح الأمنية لكل دولة، وبالطبع مشكلة احترام حقوق الإنسان".
وقد وصل وزير الخارجية الروسي إلى مالطا، للمشاركة في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في زيارة هي الأولى التي يقوم بها لافروف إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022.
وكانت آخر زيارة للافروف إلى الاتحاد الأوروبي هي رحلة إلى جنيف في 21 يناير 2022، حيث أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وبعد زيارته لمالطا سيسافر وزير الخارجية الروسي إلى قطر حيث سيشارك في مؤتمر للعلوم السياسية.
وبحسب تقارير إعلامية تركية، من المحتمل أن يعقد اجتماع وزاري لدول "أستانا" (روسيا وتركيا وإيران) بشأن الوضع في سوريا يوم الجمعة في الدوحة.
المصدر: RT